يعتبر التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض الشائعة بين العديد من الأشخاص، ويعتبر الأطفال أكثر عرضةً لهذا الالتهاب وتتمثّل أعراضه الأوليّة بصعوبة البلع وارتفاع في درجات حرارة المصاب، وسنذكر فيما يلي أسباب الإصابة، وطرق الوقاية والعلاج من التهاب اللوزتين.
التهاب اللوزتينيعدّ مرض التهاب اللوزتين من الأمراض التي تصيب الحلق وتؤثّر على الغالبيّة العظمى من الناس بمختلف مراحل حياتهم، وتسبّب ألماً شديداً مع صعوبة في البلع، وعدم القدرة على تناول الأطعمة الصلبة، وارتفاعاً في درجة حرارة المريض، وضعفاً عاماً في الجسم، والصّداع عند بعض الأشخاص.
يعود التهاب اللوزتين لعدوى فيروسيّة أو بكتيريّة يتعرض لها الجسم؛ حيث إنّها توجد على الجهة اليمنى واليسرى من آخر الحلق، وتكمن الفائدة من وجود اللوزتين بالحلق في حماية الجسم من الأجسام الغريبة التي تدخل عن طريق الأنف والفم، والّتي تسبّب الالتهاب، لكن أثناء قيام اللوزتين بوظيفتهما يتعرّضان للإصابة، ويسبّبان ظهور عدّة أعراض.
أعراض التهاب اللوزتينالالتهاب الناشئ من العدوى الفيروسيّة
يحتاج لمدّة تتراوح من أربعة أيّام إلى أسبوع للشفاء، ولا يحتاج هذا الالتهاب لأيٍّ من المضادات الحيويّة؛ حيث إنّه يمكن التداوي بالأعشاب والمشروبات الساخنة التي تقوّي الجسم والمناعة، ومن هذه المشروبات:
الالتهاب الناشئ من العدوى البكتيرية
هذه العدوى تحتاج لمدّةٍ لا تقلّ عن أسبوع حتّى عشرة أيّام للشفاء التام؛ حيث إنّ هذه الحالة تحتاج للمضادّات الحيويّة، مع تناول الأعشاب والمشروبات الساخنة التي تخفّف من شدّة الأعراض والألم النّاتج من هذا الالتهاب، ومن هذه المشروبات:
المقالات المتعلقة بما هو علاج تورم اللوزتين